خرجت الفنانة المصرية مي عز الدين عن صمتها فيما يتعلق بموقفها من فيلم "نور عيني" الذي يقوم ببطولته الفنان تامر حسني مؤكدة أنها اعتذرت عنه لأنه لا يناسبها من حيث مواعيد التصوير، في ظل ارتباطها ببطولة مسلسل تلفزيوني تبدأ تصويره قريبا.
وقالت مي: إن تامر كان قد عرض عليها فكرة الفيلم منذ عامين، وتأجل التنفيذ، وكانت قد تعاقدت قبل ذلك على مسلسل "قضية صفية" الذي تأخر تنفيذه لانتقاله من شركة إنتاج إلى أخرى، وكانت موافقة على الفيلم والمسلسل الذي قررت أن تصوره أولا بعد رمضان، ثم تصور الفيلم في أول فبراير.
وأضافت: لكن تمت إعادة كتابة المسلسل لتحديثه، وبالتالي تأجل تصويره ليقترب من موعد تصوير الفيلم، فتركت الموقف دون حسم، ومنذ أسبوع شرحت للسبكي وتامر الموقف، واتفقنا على أنه من المستحيل تصوير الفيلم والمسلسل معا، وقدرا موقفي. بحسب صحيفة "المصري اليوم" الثلاثاء كانون الثاني.
ورفضت الفنانة المصرية ما تردد عن أن اعتذارها عن عدم المشاركة في الفيلم جاء خوفا من الدخول في مقارنة مع الفنانة منى زكي التي تجسد هي الأخرى دور فتاة كفيفة بفيلم "أسوار القمر"، كما هو الحال بفيلم "نور عيني"، وقالت: "مع احترامي لمنى زكي، لم أخف من تجسيدها لنفس الشخصية، بالعكس حتى لو تشابهت الشخصيات الدرامية تظل لكل ممثلة روح مختلفة في الأداء".
وحول وجود ترشيحات كثيرة مثل: سولاف فواخرجي، وساندي، وأخيرا منة شلبي، إلى حد أن وصف البعض الأمر بأنه أزمة بطلات تامر حسني؛ أوضحت أنها ليست لديها فكرة كاملة، أو تفسير لتلك الأزمة.
عمر وسلمى
وعادت مي وقالت: في بداية تفكيرنا في الفيلم كان هناك تأرجح في موقفي تجاه الفيلم، خاصة وأننا فضلنا عمل "فصلة" للمشاهدين بعد عمر وسلمى، ثم نعود للعمل معا مرة أخرى، ويبدو أنه في هذه الفترة حدثت تلك الترشيحات التي بالغت الصحافة فيها، لدرجة إطلاق عبارة "أزمة بطلات تامر حسني".
وردا على سؤال حول قيامها في الماضي بتصوير أكثر من عملين في وقت واحد، قالت: الأمور اختلفت بالنسبة لي، فقد كنت أصور أكثر من عمل في وقت واحد، لأنني لم أكن البطلة، أما في "قضية صفية" و"نور عيني" فالوضع مختلف، لأنني البطلة فيهما، كما أن العملين يتطلبان سفرا داخل مصر وخارجها، ومواعيدهما واحدة.
وتابعت الفنانة المصرية: بصراحة أريد العودة للتلفزيون الذي غبت عنه ثلاث سنوات منذ مسلسل "بنت بنوت"، وقد وجدت ضالتي في "قضية صفية" من ورق وإنتاج جيدين، ومن الصعب أن أرفض فرصة كهذه.
وفيما يتعلق بوجود مشروع سينمائي آخر يعرض في الصيف، قالت ساخرة: "أنا لا أجرؤ على المنافسة في موسم الصيف بمفردي كبطلة سينمائية مطلقة، فأنا أضعف من مواجهة نجوم الصيف الكبار، أنا آخري موسم العيد".
وكشفت أنها ترى المسلسلَ حِملا ثقيلا جدا، ومخاطرة، خاصة وأنه جاد وليس كوميديا، وتجسد فيه دور فلاحة، غير أنها عادت وقالت: "لا أملك إلا أن أجتهد وأؤدي ما عليّ، أما حكاية المنافسة والتوزيع والتسويق فتعتمد على وجود منتج قوي له علاقات واسعة".